ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﺍﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ،
ﺗﻠﻘﻰ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ
ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ/
ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻦ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻮﺟﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺗﻨﺤﻲ
ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺤﺰﺏ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻨﺤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺻﺎﻟﺢ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻛﻼﻡ
ﺃﻃﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻼﺣﻲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ
ﺑﺮﺱ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 5:00 ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
)2:00 ﺕ.ﻍ.( ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ 4
ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺇﺛﺮ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﻲ
ﻗﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﺻﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻩ
ﺑﺠﺮﻭﺡ.
ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻗﻨﺒﻠﺔ
ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻇﻬﺮ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ /ﺗﻤﻮﺯ
ﺑﺤﺮﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺍﺕ ﺗﻐﻄﻲ
ﻳﺪﻳﻪ.
ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺃﻏﺴﻄﺲ/ﺁﺏ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ،
ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﻣﻨﺬ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻘﺎﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ
ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﺌﺔ ﻗﺘﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺀ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.
ﻭﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً، ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺇﻥ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺼﺒﺔ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ
ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ
ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻗﺼﻒ
ﺑﺸﺪﺓ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﺃﺻﻴﺐ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺘﻴﻼً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﺮﻳﺤﺎ