ﺃﻛﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ
ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺰﺋﺘﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ
ﻭﺻﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ )ﺩ.ﺏ.ﺃ(
ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ، ﺇﻧﻪ ﻳﺆﻛﺪ “ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺧﻴﺎﺭ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺰﺋﺘﻬﺎ.”
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻞ
ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻰ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭﻯ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ
ﺣﺘﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ/ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ
1967، ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺘﻠﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻰ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺭﻓﺾ
ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ.“
ﻭﺃﻋﺮﺏ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ،
ﻓﻰ
ﺩﻭﺭﺗﻪ
ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻯ
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻋﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻩ ﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﺯﺍﺀ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻰ ﻓﻰ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ،
ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ “ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻗﺒﻮﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺤﻞ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ.”
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻻﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻰ ﺧﺎﺹ
ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻳﻬﺪﻑ
ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻟﻸﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ
ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﺩﺍﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ:
“ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻰ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻭﻫﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﺴﺮﻯ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭﻓﺮﺽ
ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.”
ﻭﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﺁﺧﺮ، ﺩﻋﺎ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻰ
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺃﻣﺎﻥ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 100
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ “ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ
ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺿﻐﻮﻁ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.”
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ
ﻓﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ
ﻏﺰﺓ.