ﺃﺟﻠﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ
ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺇﺑﺎﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﺇﻟﻰ
ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻣﺮﺍﻓﻌﺔ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮﻡ 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ
ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺑﻤﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﻭﻳﺤﺎﻛﻢ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻭ6 ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ
ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﺎﺣﺖ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/
ﺷﺒﺘﺎﻁ ﻋﺎﻡ .2011
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﻌﺔ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻮﻛﻠﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺳﺎﻭﺕ ﻓﻲ
ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺣﻤﻠﺖ ﻗﺼﻮﺭﺍ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻳﻮﺟﺐ
ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻮﻛﻠﻪ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺇﻥ
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ
ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ
ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﻴﺘﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻟﻺﺣﺎﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺣﺮﻕ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ
ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﺠﺜﺚ
ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ:
“ﻛﻴﻒ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺛﻢ
ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﻘﺘﻞ
ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ”.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ
ﻣﻨﺸﺂﺗﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﺤﺮﻕ
ﻭﺍﻹﺗﻼﻑ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ
ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ
ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩ
ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ.